دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
البنك العربي يدعم حملة مؤسسة ولي العهد "افعل الخير في شهر الخير"وفيات اليوم الاثنين 24-3-2025الضريبة: تتيح التحقق من صحة الفاتورة من خلال تطبيق سندصندوق المعونة: 57% من مستفيدي برنامج المعونات المالية الشهرية نساءما قصة محطة تنقية على سيل الزرقاء؟نائب يستجوب الرئيس -وثيقةفيديو وصور .. تفاصيل ما حدث في مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزةمقتل مستوطن وإصابة خطيرة في عملية إطلاق نار ودهس شرق حيفاوزارة الطاقة: ارتفاع البنزين والكاز وانخفاض الديزلبدء المحادثات الأميركية الروسية في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيامصر تجدد موقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزةابو طير يكتب : التمدد عبر الحدودتحويل 5 أشخاص للمحكمة بتهمة «إثارة الخوف العام»براءة صخر أبو عنزة في شكوى النائب طلال النسور وعدم مسؤولية وكالة رم ورئيس التحريرمقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزةإحباط محاولة تهريب 204 قطع أثرية إلى خارج الأردن عبر مطار الملكة علياءعيد الفطر في الأردن .. ما بين الظروف الاقتصادية الصعبة وأزمة غزة، فرحة منقوصة ومخاوف !!وزير الخارجية: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنةأورنج الأردن وجامعة الحسين التقنية تواصلان متابعة "منح نفرح بالحسين" بلقاء مع الطلبةزين واتحاد عمان يطلقان البطولة الرمضانية لكرة السلّة 3x3 للصغار
التاريخ : 2024-11-26

قراءة في خطوات مجلس النواب الاولى

الراي نيوز -  د هايل ودعان الدعجة . 

قد لا يحتاج المراقب او المتابع للمشهد النيابي للكثير من الوقت ، ليضع تصوره عن الكيفية التي سيكون عليها اداء مجلس النواب الحالي ، وتقيمه والحكم عليه ، عبر قراءة بسيطة لبعض الخطوات الاولى التي خطاها مستهلا بها عهده الجديد . فبعد الاجواء التي سادت انتخابات رئاسة المجلس والكيفية التي جرت بها ، والتي تمخضت عن فوز مرشح تيار الوسط الذي يشكل الغالبية على مرشح جبهة العمل الاسلامي النيابية وبفارق كبير جدا ، جاءت الخطوة التالية التي قادها تيار الوسط ايضا ، والتي تمثلت بالتوافق على اختيار اعضاء لجان المجلس الدائمة وعددها ٢٠ لجنة بشكل غير مسبوق في اشارة الى ان المجلس بات تحت سيطرة هذا التيار واصطبغ بلونه ، بصورة دفعت التيار الاسلامي الى المشاركة بهذه الهندسة التوافقية ربما مرغما ، خوفا من خروجه من معركة اللجان خالي الوفاض ، وهو احتمال وارد خاصة بعد خسارة مرشحه للرئاسة وبفارق شاسع . 

الامر الذي يرى البعض بانه سينعكس ايضا على علاقة المجلس بالحكومة ، التي قد لا تجد هناك اي صعوبات او عقبات قد تعترض طريق اقرار القوانين والتشريعات والسياسات التي ترغب بتمريرها ، وكذلك حصولها على الثقة ، خاصة ان السمة الغالبة على هذا التيار ان معظم عناصره - كما يرى هذا البعض ايضا - من خلفيات وميول رسمية . ولكن الى اي مدى يمكن ان تنعكس هذه الاجواء التي تخيم على المشهد النيابي الحالي على منظومة التحديث ومخرجاتها ، وهل يمكن القول بانها تخدم او تسير وفقا لخارطة الطريق التي رسمتها هذه المخرجات ، وانها تمهد للوصول للغاية النهائية منها ، ممثلة بالحكومات الحزبية .

ان الاجابة على هذا التساؤل قد تسير في اتجاهين ، الاول ينطوي على مسار ايجابي عزز من حضوره مرشح التيار الاسلامي الذي تسبب بالتوافقات والتفاهمات بين احزاب تيار الوسط على مرشحهم لخوض انتخابات رئاسة المجلس من بين عدة مرشحين ومن نفس التيار كانوا قد اعلنوا نيتهم عن خوضها ، وذلك رغم بعض الحساسيات والصراعات الشخصية بينهم . الامر الذي قد ينظر اليه بانه سيكرس من النهج الديمقراطي الاصلاحي تحت القبة في ظل هذا الفرز الحزبي حتى وان طغى عليه اللون الواحد ، بصورة ستكون مقبولة للمراقبين والمتابعين ، كونه يجسد المحطة النيابية الاولى في مسار الحكومات الحزبية التي يراهن الاردن على انجازها وانضاجها خلال ثلاثة مجالس نيابية . وان هذه المحطة الاولى ، حتى وان اعترى طريقها بعض الملاحظات والسلبيات على لونها الواحد ، الا انها قد تعطي المواطن ( الناخب ) فكرة او تقنعه باهمية العمل الحزبي البرامجي المؤسسي ، الكفيل بالارتفاء باداء مجلس النواب الى مستوى متطلبات منظومة التحديث ومخرجاتها . 

اما الاتجاه الثاني فقد انطوى على مسار سلبي اساسه نظرة المواطن ( التقليدية ) للكيفية التي يفترض ان تكون عليها علاقة مجلس النواب بالحكومة ، حتى يقتنع بان المجلس يمثله تمثيلا حقيقيا ، وانه يمارس دوره التشريعي والرقابي تماهيا مع هذه النظرة ، وبعيدا في الوقت نفسه عن الحسابات والاعتبارات الشخصية ، والميول الرسمية كسمة غالبة على تركيبة تيار الوسط الحزبية التي قد تؤثر سلبيا على ممارسته لهذا الدور الدستوري ، بطريقة قد تجعله يفترض ان لا فرق بين اداء مجلس النواب العشرين وبين اداء المجالس السابقة .

عدد المشاهدات : ( 16013 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .